كي كنت ندور في الانترنت لقيت قصة مليحة حبيت نجيبهالكم للأستفادة ( القصة منقولة )
م
ن
ق
و
ل
ة
سأخبركم عن قصة حدثت لرجل صديقي من سوريا كانت هذه الحادثة قبل 4 سنوات من الان كان هذا الرجل يملك من البنين بنتان و3 اولاد
كاد ان يكون له بنت واحده لولا رحمة الله تعالى أما بعد فلا اريد ان اطيل عليكم ولدت هذه البنت (الاخيرة ) وهي فاقدة للشبكية الموجودة
في العين وهذا يعني انها مصابة بالعمى ولكن ابوها لم يكن يعرف ذلك إلا عندما اصبح عمرها قرابة السنة وبعد ان عرف اخذها الى طبيب
معروف في البلد عندنا وهو يحمل من الشهادات العالية ما يدل على انه طبيب ماهر جدا ولكن هذا الطبيب لا يقدر نعمة الله التي من عليه بها
فقد كان هذا الطبيب لا يرى أحدا امامه وكأن الناس من حوله ذباب أو (لا اريد ان اشبّه اكثر من ذلك) قال احد اصدقاء الرجل (والد الطفلة
المصابة ) ان اذهب الى هذا الطبيب فان عنده العلاج ولا يمكن الا يعرف ما هو دواؤها وفعلا هذا الرجل من كثرة ان قلبه متفطر على ابنته
المسكينة استمع الى نصيحة صديقه وذهب وعندما وصل الى العيادة المطلوبة جلس عند السكرتيرة وطلبت منه على الفور مبلغا رهبيا (قبل
ما يشوف الدكتور ) وبالفعل لم يتردد ذلك الرجل في دفع هذا المبلغ مقابل ان ترجع السلامة الى ابنته وبعد انتظار قرابة الربع ساعة دخل
الرجل وابنته الى الطبيب وقال له ما القصة بان ابنته لا ترى بعد فحصها من قبل ذلك الطبيب وقد استغرق من الوقت قرابة الدقيقة قال لوالد
الطفلة (ابنتك مصابة بمرض لا يمكن ان يوجد له علاج وحالتها ميؤوس منها وهي حالة وراثية روح شوف اجداد هي البنت ) وعاد ذلك الرجل مع
ابنته ادراجه وكأن الدنيا في وجهه وبقي على ما هو عليه مدة شهران وفي احد الايام لما رأى ان زروجته وجهها مكفهر من شدة الحزن قال
لها ما رأيك ان نذهب الى دمشق غدا قالت موافقة وفي اليوم التالي عندما وصلوا الى العاصمة بدؤوا بالمشي في سوق الحميدية وفي
اماكن اخرى وفي نهاية المطاف وصلوا الى الجامع الأموي وقال لها تعالي وندخل المسجد ( طبعا كانت البنت مع ابوها ) وفي اول ما وضع
رجله على ساحة المسجد قال ( يا رب كل الابواب اغلقت في وجهي وما ظل إلا بابك وشايف حالتنا يا رب تخلي هالبنت يرجع بصرها )
ومشى وصلّوا العصر وعادوا البيت وبعد شهر من هذا المشوار كانت الدنيا عند العشاء وكانت الكهرباء مقطوعة وكانت الام نائمة وبجانبها ابنتها
ودخل الرجل الى بيته وفي يده (بيل) استيقظت البنت (كانت الدنيا عتمة ) فوجهت ضوء البيل الى وجهها فدارت وجهها عن ضوء البيل لم
يصدق والدها فوجه البيل مرة اخرى الى وجه البنت فدارت وجهها عن البيل فمن شدة الفرح التي اصابته كانت الدنيا على الرغم من انها
مظلمة في نظره كلها ضوء وفي اليوم التالي اخذ هذه البنت الى الطبيب الذي اخذها اليه قبل 7 شهور ففحصها هذا الطبيب بدون نفس وقال
بنتك سليمة 100% ليش جايبه لعندي فقال والد الطفلة اكيد يا دكتور قام قال له شو بلعب معك اني وقام هذا الرجل اخذ بنته ورجع على
بيته والسعادة غامرة وجه وكل هذا بفضل الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء .
و السلام عليكم .